Showing posts with label Notes. Show all posts
Showing posts with label Notes. Show all posts

Sunday, June 21, 2009

كفراشاتٍ سوداء


Again from my dear old notes.. January 2000


كفوا عن سؤالى كم كان حبى له

و اسألونى الآن ماذا أتصوره

فأنا أتخيله طيراً فى السما..

يحاورنى عبر النجوم.. فأجيب تحاوره

يقول "كنتى رقيقةًُ".. أقول "كنت رائعاً"

و القدر نغزو ضمائره

نتباحث من كان سبب فراقنا

و اللوم بيننا نمرره..

كفراشات سوداء

و الظن لايزال يعصف بقلبينا

و يساورنا و نساوره

و القمر نحكمه علينا و ليلاً نسامره

و فى النهاية نتفق..أننا يوماً أحببنا

ولكنا الزمن لا نكرره


أتصوره يقول "لو تحبينى مرة أخرى"

فأجيب بأنه قلبى..يفهمنى و لا أعرف سرائره

و يقول "لو نتقابل يوماً"

و أرد بأنه القدر.. و لا نملك أبداً أن نغيره

فيقول "قدرٌ قاس"

فأجيب "بل رحيم.. و لكن لا نقدره"

يعلم ما يخفى علينا غداً و بعد غدِ..

و لا نعلم- مهما حاولنا – سره

فربما ذاك الحب الجميل، لو لم يفرقه القدر

لصرنا بيدينا نحيره

كفراشات سوداء

وربما فى النهاية.. يجد كل منا حباً أعظم.. يحرره

فدع ذلك للدهر يقرره


لا، لا تظنوا أنى لازلت أعشقه

لمجرد أنى لازلت أذكره

فالذكريات تراودنى كفراشات

تأتى بسرعة لترحل

و أظنها تراوده، لكنى أعذره

فالذكريات بيننا جميلةُ.. رقراقةُ

كالأمل حين لا نراه و لكن ننتظره

و لكنى لا أهواه و ألف لا

هو طيفٌ يحاصرنى و لا أحاصره

فلا تنخدعوا بالذكرى،

فالذكرى شئٌ.. و الحب شئُ لا يناظره

فحين ألقى حباً جديد.. و كالعادة نفترق

و حزن قلبى مع روحى أشاطره

لا تعودوا لقولكم بعد الفراق..

بأنى سأظل – كسابقهِ- عاشقةً له

فكل شئ..حتى الحب

الزمن يكسره

يبدده فى ظلمات الماضى المعتم

كفراشاتٍ سوداء

و فى طيات الدهر ينثره


Tuesday, April 21, 2009

دفءٌ بيديك


Inspired by and dedicated to Radwa's new painting piece :)


دفءٌ بيديك... يحملني نحوك و أليك..

رغماً عني

تتغير ألواني

تتحول اوتاري

أنسى كل وجودي..


حين تكن جواري وقريباً مني

أحلام تأتي.. تذهب

تطير فوقي.. تداعبني

لأجلك أغير خططي

ألف فكرة و فكرة تراودني

وشوقٌ في عينيك

بحنان يطوقني.. يعانقني


وبينما تبقى أنت صامتاً لا تتكلم..لا تسألني

تتسابق دقاتي

تتوارى كلماتي

تتساقط كل أقنعتي

لأنك تجعلني أشعر بأنك صدقاً تفهمني



Saturday, March 7, 2009

قدر


I found this piece in my old notes dated February 25, 2001... I even struggled to recall who has inspired me to write it but finally I remembered. Now I say Thanks God we did not end up together. He was from outer space!!! :D

هذا هو أمر القدر..

أن نبتعد مهما ابتعدنا..و نعود لنلتقى

أن ترحل انت فى كل مكان.. ولازلت تشتاق لى

أن تغمرنا الأشواق كالمطر

أن معاً نكون..معاً نكبر..نتغير..


معاً نرتقى

أن لا يفرقنا طول السفر

أن تقابل انت من تقابل..

و اواجه انا ما اواجه

و يظل احساس ما..


غريبٌ هذا الأمر

أن تعرف انت ألفاً من النساء..

أجمل منى.. و أرقى منى

و أعرف أنا من الرجال من يحبنى كثيراً و يحترمنى

و يبقى شئ ما بيننا..كخيط مستتر

أن تأتى الى..أصدك عنى..فتضيع منى


و آتى اليك فتتجاهلنى

و نظل العمر بعضنا ننتظر

أن أذكرك..فأسأل عنك و لا أجدك

فـأراك اليوم التالى فى لهفٍ تبحث عنى

ويلى..ربما نتقابل يوماً على سطح القمر

أن أظن أنك لى و أنى لك..و بالوصال تعدنى


فتغيب..و تنسى الحب و تنسى الوعد

و حين تذكر..لا تجدنى

و نظن الزمن بنا غدر

أن يهاجر الحب القلوب..

و نعبر الآف الكواكب و الآف الدروب

و يظل شوقٌ لحبنا حى مستمر

أن أخيراً أقرر أنه الوداع الأخير


و أمضى فى حياتى

لأكتشف أنك جزء لا يتجزء من قصتى..

من ذاكرتى..و من ذكرياتى

بل انت كل حياتى

أمر القدر


Sunday, February 8, 2009

منتهى العجب


أعجب لعينيك.. كيف كانت واثقة..

حين قلت أنك تحبنى

و أعجب لعينيىّ..كيف كانت ساذجة.. وصدّقتك


أعجب ليديك.. كيف كانت دافئه..حين لامستني

و أعجب ليدييّ.. كيف فى لحظة رغبتك

أعجب لقلبك..كيف كان قاسياً حين خدعتنى

و أعجب لنفسى..كيف كانت ضالةٍ..

وطواعتك


أعجب لأكاذيبك..كيف كانت تقية

فى مقابل طموحاتى الغبية

بربك...ماذا أردت؟

أعجب لكل الأمر..

ولترتيب القدر..

كيف و لماذا ألتقينا

و ماذا استفدت؟


أعجب لحيرتى..أو لقلة حيلتى

أعجب لأشياءٍ كثيرة.. لاتزال فى جعبتى

أعجب من هو حقاً أنت

أعجب لروحٍ..كانت تناديك

أعجب لجسدٍ..كان يبتغيك

أعجب لأملٍ..كيف كان فيك

أعجب لقلبٍ.. ظل يتقيك


و أن أظل أعجب...

هو شئُ فى منتهى العجب

أو منتهى العبث


Monday, January 12, 2009

عامية


عامية عنينا..

بتصدق ناس من حوالينا

فاكرنهم منا و لينا

ابتدينا

حبينا و ادينا

ضحكوا علينا

غموا عنينا


ودونا لآخر الدنيا و جم بينا..

فاضية إدينا

عامية عنينا

مفتكرتش حكاوي ناس من قبلينا

نسيت و نسينا

إسينا على نفسينا

و آسينا

وأدي إلي بيحصل فينا


عامية عنينا

مصدقتش لما حسينا

و كدب ..شافت الغش زينة

إتلهت و إتلاهينا

من بلاوينا..

فالزحمة تاهت خطاوينا

فالتوهه زاغ منا حاضرنا..

و ماضينا

عامية عنينا

مسمعتش صوت العقل لما كان

بينادينا

يصرخ فينا

يجرى ورانا

فى شوارعنا و حوارينا

و يا ريتنا يا سيدى إتلاقينا


عامية عنينا

ماشفتش ايه اشترينا

كلام كتير..

وخداع و زيف

منهم إكتوينا لما أكتفينا

يا عنينا ارحمينا

كان احسن لنا نفضل وحدينا

ياالله. أدينا انتهينا