Sunday, February 8, 2009

منتهى العجب


أعجب لعينيك.. كيف كانت واثقة..

حين قلت أنك تحبنى

و أعجب لعينيىّ..كيف كانت ساذجة.. وصدّقتك


أعجب ليديك.. كيف كانت دافئه..حين لامستني

و أعجب ليدييّ.. كيف فى لحظة رغبتك

أعجب لقلبك..كيف كان قاسياً حين خدعتنى

و أعجب لنفسى..كيف كانت ضالةٍ..

وطواعتك


أعجب لأكاذيبك..كيف كانت تقية

فى مقابل طموحاتى الغبية

بربك...ماذا أردت؟

أعجب لكل الأمر..

ولترتيب القدر..

كيف و لماذا ألتقينا

و ماذا استفدت؟


أعجب لحيرتى..أو لقلة حيلتى

أعجب لأشياءٍ كثيرة.. لاتزال فى جعبتى

أعجب من هو حقاً أنت

أعجب لروحٍ..كانت تناديك

أعجب لجسدٍ..كان يبتغيك

أعجب لأملٍ..كيف كان فيك

أعجب لقلبٍ.. ظل يتقيك


و أن أظل أعجب...

هو شئُ فى منتهى العجب

أو منتهى العبث


No comments:

Post a Comment