Thursday, January 29, 2009

الحابل بالنابل


القصة مش قصتي، تقول "مي"، ولكن قصة عمو "حسين". وعمو "حسين" هو صديق أبي منذ أيام الجامعة، ورغم هجرة عمو "حسين" إلى فرنسا مباشرة بعد التخرج، إلا إن الصلة بينه وببن أبي لم تنقطع أبداً طوال تلك السنوات. وكان عمو "حسين" يزور مصر بصفة دورية خلال هجرته و في كل زيارة كان يأتي إلينا و يزورنا، وأحياناً كان يصطحب معه في زيارته لمصر زوجته الجميلة واولاده الثلاثة، وكان قد تزوج بعد استقراره بفرانسا بفتاة فرنسية إلتقاها هناك و أحبته كثيرأ، وزوجته تلك - بحسب ما يرويه أبي وعمو "حسين" أيضاً - قد ساندته كثيراً في بداية مشواره ووقفت جواره حتى إستطاع أن ينهض بأعماله هناك، وقد انجبت له ولدان و بنت. ومرت السنين وكبر الأولاد، و منهم من دخل الجامعة بفرانسا بمنحة دراسية نظراً لتفوقهم الشديد.


إلى هنا لا شيء يبدو غريب إلى أن عمو "حسين" ،وبعد ٢٠ سنة من الغربة، بدء يشعر بحنين جارف إلى مصر، واخذت زياارته تتكررعدة مرات في السنة، وكان يفضي لوالدي دائماً بشوقه الشديد للعودة لمصر نهائيا،ً و في نفس الوقت إلى استحالة موافقة زوجته أو أولاده على الإستقرار بمصر، وكان بالفعل قد فاتحهم في الأمر ورفضوه رفضا باتاً...ثم بدأت تتكرر زيارته لمصر أكثر فأكثر...وفي احد تلك الزيارات أخبر والدي أنه ينوي الزواج بمصر، وانه بفعل قد وجد له أقاربه العروس المناسبة، و هي فتاه في العشرينات من عمرها- أي أصغر منه بما يزيد عن عشرين عاما- وانه بالطبع لن يخبر أي من زوجته أو أولاده بذلك الأمر، و إنه سوف يأتي إلى مصر كل ٣-٤ شهور ليقضي بعد الوقت مع عروسه الجديد.


كان والدي رافض لموقف صديقه وكذا والدتي وأنا ولكن ومع ذلك، كان أبي يذهب معه في زيارته "للعروسة" بل وذهب معه أيضاً يوم الخطبة وهذا هو ما أدهشني..إذ إنه كيف يكون في موقف رفض لم يفعله صديقه وفي نفس الوقت يذهب معه؟؟؟ شبهت الأمر بصديقة لي تقول مثلاً إنها "ستذهب إليوم لتقيم علاقة غير شرعية مع أحدهم" ورغم رفضي الشديد لذلك الأمر، أقوم بتوصيلها بنفسي!!


ورغم فهمي بأن العديد من الاصوات ستعتقد بأن الموقفين لا يتشابهان وأن عمو "حسين" ينوي الزواج على سنة إلله و رسوله ولكن المبدأ هو محض سؤالي. ومن الناحية الاخرى أعتقد ان لي اعتراضات كثيرة على هذا الزواج، و ربما اصفه بــ"معيب" اذا جاز لي التعبير لأنه ١- سري ٢- يتضمن عدم علم الزوجة الأولى ٣- يتضمن أيضاً ضمنياً أن لا تقوم الزوجة الثانية بالإنجاب.


سؤلي الذى أرقنى: إلى أي مدى ينبغي لنا أن نؤازر صديق ما في موقف معين و إن كنا لا نتفق معه في هذا الموقف؟ و إن كان هذا يعتمد على الموقف نفسه، فما هي المواقف التي أقف بها بجانب صديق حتى إن كان على خطأ وما المواقف الأخرى التي أتوقف فيها عن مساندته؟ اختلط الحابل بالنابل لدىّ، و اغتظت من والدي كثيراً واعتقدت إنه ليس له مبادئ واضحة فى الحياة...المهم إن عمو "حسين" أعاد النظر في الموضوع كله بعد ذلك!!!


Monday, January 12, 2009

عامية


عامية عنينا..

بتصدق ناس من حوالينا

فاكرنهم منا و لينا

ابتدينا

حبينا و ادينا

ضحكوا علينا

غموا عنينا


ودونا لآخر الدنيا و جم بينا..

فاضية إدينا

عامية عنينا

مفتكرتش حكاوي ناس من قبلينا

نسيت و نسينا

إسينا على نفسينا

و آسينا

وأدي إلي بيحصل فينا


عامية عنينا

مصدقتش لما حسينا

و كدب ..شافت الغش زينة

إتلهت و إتلاهينا

من بلاوينا..

فالزحمة تاهت خطاوينا

فالتوهه زاغ منا حاضرنا..

و ماضينا

عامية عنينا

مسمعتش صوت العقل لما كان

بينادينا

يصرخ فينا

يجرى ورانا

فى شوارعنا و حوارينا

و يا ريتنا يا سيدى إتلاقينا


عامية عنينا

ماشفتش ايه اشترينا

كلام كتير..

وخداع و زيف

منهم إكتوينا لما أكتفينا

يا عنينا ارحمينا

كان احسن لنا نفضل وحدينا

ياالله. أدينا انتهينا


Sunday, January 11, 2009

Having You


Having you in my life

Makes me feel alive

You touch my deepest passion inside

And all the feelings I was trying hard to hide

You are the best thing that happened to me

You set my feelings free

You make me believe..

we are meant to be

All your tender words and love..

Makes me fly in skies above.

Makes me fall.. even more..

Into you.

& I so much..

long for your touch

& whispers in my ears.

That would rest all my worries..

All my fears.

Having you..

Is the dream..

that I never thought it will come true

I am blessed by having you.


Friday, January 2, 2009

بلا عنوان


شكراً لأنك أفقتنى...

من حلمى العجيب..حلمى الجميل..

أو المجنون


شكراً لأنك أريتنى الدنيا على سجيتها..

عارية...قاسية

كما ينبغى أن تكون


شكراً لأنك أدخلت لحياتى مشاعر جديدة...

متناقضة..متجددة..متهورة

بريئة كانت أو شديد المجون


شكراً لأنك غيرت فكرى...

فى ما هو ممكن أو لاممكن

و لغة الحياة.. و لغة القلوب..و لغة العيون


شكراً لأنك أثبت لى...

أن حدسى لم يكن درباً من الخيال..

و أن قلقى لم يكن إلا يقين الظنون

لحظة...


لماذا و على ماذا أشكرك؟

فأنت لا تستحق الشكر..بل الشفقة

لأنك كنت و ستظل انسان فى لهوه مسجون