Friday, January 2, 2009

بلا عنوان


شكراً لأنك أفقتنى...

من حلمى العجيب..حلمى الجميل..

أو المجنون


شكراً لأنك أريتنى الدنيا على سجيتها..

عارية...قاسية

كما ينبغى أن تكون


شكراً لأنك أدخلت لحياتى مشاعر جديدة...

متناقضة..متجددة..متهورة

بريئة كانت أو شديد المجون


شكراً لأنك غيرت فكرى...

فى ما هو ممكن أو لاممكن

و لغة الحياة.. و لغة القلوب..و لغة العيون


شكراً لأنك أثبت لى...

أن حدسى لم يكن درباً من الخيال..

و أن قلقى لم يكن إلا يقين الظنون

لحظة...


لماذا و على ماذا أشكرك؟

فأنت لا تستحق الشكر..بل الشفقة

لأنك كنت و ستظل انسان فى لهوه مسجون


No comments:

Post a Comment