Saturday, January 23, 2010

رأيتك فى منامى

رأيتك فى منامى


رأيتك أمساً فى منامى..

تعيش فى بيتٍ كبير..

لكن قديم..

مُشقق..

مسكوناً بالخبايا

...

بينما رأيتنى أعيش فى بيتٍ صغير..

ولكن حديث..

منمق..

تملئ جوانبه المرايا

...

أحترت فى تفسير حُلمى

طفت به إلى المفسرين والعرافين..

فى كل أرجاء البرايا

...

قال لى أحدهم..

بيتٌ كبير، بيتٌ صغير

ربما يكون البيت رمزاً للذنوب..

للكروب

توبوا إلى الرحمن غفّارالخطايا

..

وقالت أخرى عن رؤياىّ..

ربما يكون البيت

هو الحظ فى الدنيا

ونعيش فى الدنيا..

نلقى حظوظاً كالربيع..

وأيضاً نلقى البلايا

...

بيتٌ كبير..بيتٌ صغير

ربما سترحلين..

تسافرين..

وتعودى بعد سنين

محمّلةً بالحنين..

بالهموم وبالهدايا

...

وسألتنى امرأة غجرية..

هل تأملتى ألوان البيوت؟

هل كان يسكن عنكبوت؟

ما اسمه؟

وما اسمك وما اسم أمك؟

هل كان البيت فى واجهتك..

أم كان فى أحدى الزوايا!!

..

وآخرٌ متصوف تأملَ فى ثنايا يدايا..

تَخوف..

وأحكم قبضته وقال..

قلبك المسكين..

ملئٌ بالمشاعل..

بالمشاغل..

والمسائل..

والقضايا

ربما الأجدى أن بنفسك تدركين

سر أسرار البرية..

و سر أسرار الحكاية

..

ضقت ذرعاً وفى النهاية..

لم يعرف تفسير حلمى أحداً سوايا..

فكلنا حيرى..

نبحث فى بيوتنا..

عقولنا..

أنفسنا..

نبحث عن الطريق..

وعن الهِداية

مسجونون فى بيوتٍ ..

تملئها أسراراً فى عمق البحار..

وغموض المنايا

...

يناير 2010

Saturday, December 19, 2009

خطتى - 2010


Inspired by my friend Amro Rahim when he asked me about what I am up to in 2010..Thanks Amro for being my inspiration and sorry for the long answer for one simple question;)


خطتى

سألنى صديقى..

فى السنة الجديدة..

ما هى خطتى؟

أولاً سأبحث عن إنسانيتى..

فى زمن اللاإنسانية

سأكتب قصتى


لتُروى لأيامٍ.. وتصبح منسية

سأفتش عن هويتى

وأتغلب على أنانيتى

سأزيد فى الحياة من خبرتى

سأجعل من الانسان قضيتى

سأقرأ فى علوم الطب والنفس

وأخرى العلوم البشرية

سأحلل الأشياء والأحداث والأشخاص..

وكل ما فى جعبتى

بطريقة أكثر منطقية

سأساعد أشخاص و أطفال أكثر..

قدر استطاعتى


سأزيد من أعمالى الخيرية

سأكون إنسانة أفضل..

أكثر تعقلاً..أكثر تسامحاً

بإرادتى

بذلك قد عقدت النية

على خريطتى..

أن أزور الكثير من الأماكن

المساجد والكنائس والمساكن

سأطلق شعاراتى اللاعنصرية

وأيضاً المعارض والفنون

كل هذا على أجندتى


سأزيد من ثقافتى الفنية

سأظل أبحث عن سعادتى..علها يوماً تأتى

ولكنى لن أتخلى أبداً عن رومانسيتى

أو أحلامى الوردية

سأُصلى سراً..وأرقص جهراً.بكرامتى

وسأظل من وجهة نظرى تقية

سأعمل، وأذاكر وأجرى

وأسافر لأعود لأرضى ووطنيتى

سأحيا حياتى العصرية

سأطيل شعرى – ومعه صبرى

وأزين عمرى..وازيد ابتسامتى

وفى المساء..سأرتدى أبهى ثيابى القرمزية

سأظل عزيزة النفس..مرفوعة الرأس

لن أحنى أبداً هامتى

أعدك سأبقى قوية

لن أبالى..


سأقرأ وأحلم وأفكر وأكتب

وأرسم الناس شخوصاً فى خيالى..

وعلى طريقتى

فتلك موهبتى الفطرية

صدقنى سأظل على سجيتى

سأحافظ على تلقائيتى

لن أكون إنسانة عادية

من أُحبهم سيعرفون

ودون ذلك سيدركون علتى..

بمنتهى الشفافية

ستبقى مشاعرى كالشمس مرئية

لن أندم على شئ كان

أُلقيه إلى النسيان..

تلك قَناعتى..


أو أحدى صفاتى النارية

سأستمر على نفس نهجى وسياستى:

أساند من يحتاجنى

أتجاهل من يجرحنى

بكل قوتى


لكن دون مشاعر مؤذية

ستظل ترهقنى صراحتى

وأظل أشعر بعدم الارتياح لمن يحدثنى من خلف نظارات سوداء

أو أقنعة خفية

ستظل جرأتى بعضٌ من طبيعتى

أو ربما واجهة لحبى لحياة خيالية

ستبقى روحى تهرب منى..

لتروى عنى

وعن حكايتى

ستظل روحى تؤثر الحرية

سأزيد من إبتهالاتى وصلاتى..

وأعلم أن لى رب كريم يجيب دعوتى

يسمع نداء كل داعِ فى معجزة آلهية

وأخيراً سأواجه ضعفى

وأعترف علناً بخطيئتى:

أنا لست فتاة شرقية..أو غربية

تلك مشكلتى القدرية

بل أزمتى..

وأزمة الكثير من الفتيات فى دائرتى

بل أحدى العقد الأبدية

فى السنة الجديدة

ما هى أمنيتى


أن نتخلى عن السلبية والسطحية

ولنفسى..

أن أتغلب على مخاوفى..مساوءى

واقنع عقلى ومخيلتى

أن أحيا الحياة كما هى













Tuesday, December 15, 2009

تضامناً مع العم ماركيز

I found it a very nice article and message to share with you my friends. Enjoy


منقول عن مقال عمر طاهر بالدستور بتاريخ ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩


ماركيز الصحفي الكولومبي الروائي الصعلوك حاصد نوبل... يركض هذه الأيام على فراش الموت منهكاً يستشعر صعوبة الحصول على فرصة جديدة فى الحياه، ووجه من فراش الموت رسالته الأخيرة (كرسالة وداع إلى إصدقائه ومحبيه) من بعد اعتزاله الحياه العامة.


الرسالة قطعة أدبية روحانية..كتب ماركيز يقول: لو شاء الله أن يهبني شيء من حياة أخرى، فسوف استثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لم تمثله، بل لم تعنيه. سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ٦٠ ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام..لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، سأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضاً. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.


وتابع يقول "للطفل سأعطى الأجنحة، ولكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده. وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتى مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر. تعلمت أن الجميع يريد العيش فى قمة الجبل غير مدركين ان سر السعادة يكمن فى تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على اصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك به إلى الأبد. .....قل دائماً مل تشعر به وافعل ما تفكر فيه..لو كنت أعرف أنها المرةا الأخيرة التى أراك فيها لقلت "أحبك" ولتجاهلت - بخجل - انك تعرفين ذلك.


قال أيضاً : ربما تكون فى هذا اليوم المرة الأخيرة التى ترى فيها أولئك الذين تحبهم، أهمس فى أذنهم بانك بحاجة اليهم، أحببهم وأهتم بهم، و خذ ما يكفى من الوقت لتقل لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحنى، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التى تعرفها - لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فاطلب من الله دائماً القوة للتعبير عنها"


من أعمال ماركيز:

- سرد أحداث من موت معلن

- الحب فى زمن الكوليرا

- مائة عام من العزلة

-----

and hear I remembered Radwa wa zar3 we leke2 el kama:D

Have a good day my friends ;)


Friday, October 30, 2009

دعنى اخمن


It has been some time :)

From my old dear diary


أنت بعيدُ عنى الآن

ولكن دعنى أتصورك..

دعنى أخمن

تجلس الآن على كرسيك الوثير..

تتمدد..تأن

تفكر بى..تخرج صورتى من حافظتك

تنظر الى..روحك تسكن

تقول "ليتنى معك الآن"

فتجدنى بروحك أسكن


تخيلنى أنا أيضاً..

بين أصدقائى أبتسم..

ولكنى معك

أذهب واجئ..

و ابداً لا أدعك

تغيب عن ذهنى

لا أؤمن ان البعد جفاء

فالمسافات عنى لا تمنعك

انتظر قليلاً

لا تدعنى اودعك

اطمئن قلبك

هدأ قلبى..

طالما هو يسمعك













Sunday, June 21, 2009

قد نتفق


قد نتفق...قد نختلف

قد تقصينا الدنيا عن أمانينا و أحلامنا

ولكن دعنى لك أعترف..

انك أجمل احلامى

قد نقترب...قد نبتعد

قد يحمل القدر مفاءجاته لنا


و لكنى ارتعد..

من فكرة ان لا اراك فى احد أيامى

قد نفكر...نتحير...نتردد

قد تتسابق خطانا فى لحظة

او تتعثر أحاسيسنا

و لكن دعنى اردد

ان حبك أحيانى











كفراشاتٍ سوداء


Again from my dear old notes.. January 2000


كفوا عن سؤالى كم كان حبى له

و اسألونى الآن ماذا أتصوره

فأنا أتخيله طيراً فى السما..

يحاورنى عبر النجوم.. فأجيب تحاوره

يقول "كنتى رقيقةًُ".. أقول "كنت رائعاً"

و القدر نغزو ضمائره

نتباحث من كان سبب فراقنا

و اللوم بيننا نمرره..

كفراشات سوداء

و الظن لايزال يعصف بقلبينا

و يساورنا و نساوره

و القمر نحكمه علينا و ليلاً نسامره

و فى النهاية نتفق..أننا يوماً أحببنا

ولكنا الزمن لا نكرره


أتصوره يقول "لو تحبينى مرة أخرى"

فأجيب بأنه قلبى..يفهمنى و لا أعرف سرائره

و يقول "لو نتقابل يوماً"

و أرد بأنه القدر.. و لا نملك أبداً أن نغيره

فيقول "قدرٌ قاس"

فأجيب "بل رحيم.. و لكن لا نقدره"

يعلم ما يخفى علينا غداً و بعد غدِ..

و لا نعلم- مهما حاولنا – سره

فربما ذاك الحب الجميل، لو لم يفرقه القدر

لصرنا بيدينا نحيره

كفراشات سوداء

وربما فى النهاية.. يجد كل منا حباً أعظم.. يحرره

فدع ذلك للدهر يقرره


لا، لا تظنوا أنى لازلت أعشقه

لمجرد أنى لازلت أذكره

فالذكريات تراودنى كفراشات

تأتى بسرعة لترحل

و أظنها تراوده، لكنى أعذره

فالذكريات بيننا جميلةُ.. رقراقةُ

كالأمل حين لا نراه و لكن ننتظره

و لكنى لا أهواه و ألف لا

هو طيفٌ يحاصرنى و لا أحاصره

فلا تنخدعوا بالذكرى،

فالذكرى شئٌ.. و الحب شئُ لا يناظره

فحين ألقى حباً جديد.. و كالعادة نفترق

و حزن قلبى مع روحى أشاطره

لا تعودوا لقولكم بعد الفراق..

بأنى سأظل – كسابقهِ- عاشقةً له

فكل شئ..حتى الحب

الزمن يكسره

يبدده فى ظلمات الماضى المعتم

كفراشاتٍ سوداء

و فى طيات الدهر ينثره