Tuesday, December 15, 2009

تضامناً مع العم ماركيز

I found it a very nice article and message to share with you my friends. Enjoy


منقول عن مقال عمر طاهر بالدستور بتاريخ ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩


ماركيز الصحفي الكولومبي الروائي الصعلوك حاصد نوبل... يركض هذه الأيام على فراش الموت منهكاً يستشعر صعوبة الحصول على فرصة جديدة فى الحياه، ووجه من فراش الموت رسالته الأخيرة (كرسالة وداع إلى إصدقائه ومحبيه) من بعد اعتزاله الحياه العامة.


الرسالة قطعة أدبية روحانية..كتب ماركيز يقول: لو شاء الله أن يهبني شيء من حياة أخرى، فسوف استثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لم تمثله، بل لم تعنيه. سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ٦٠ ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام..لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، سأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضاً. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.


وتابع يقول "للطفل سأعطى الأجنحة، ولكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده. وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتى مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر. تعلمت أن الجميع يريد العيش فى قمة الجبل غير مدركين ان سر السعادة يكمن فى تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على اصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك به إلى الأبد. .....قل دائماً مل تشعر به وافعل ما تفكر فيه..لو كنت أعرف أنها المرةا الأخيرة التى أراك فيها لقلت "أحبك" ولتجاهلت - بخجل - انك تعرفين ذلك.


قال أيضاً : ربما تكون فى هذا اليوم المرة الأخيرة التى ترى فيها أولئك الذين تحبهم، أهمس فى أذنهم بانك بحاجة اليهم، أحببهم وأهتم بهم، و خذ ما يكفى من الوقت لتقل لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحنى، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التى تعرفها - لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فاطلب من الله دائماً القوة للتعبير عنها"


من أعمال ماركيز:

- سرد أحداث من موت معلن

- الحب فى زمن الكوليرا

- مائة عام من العزلة

-----

and hear I remembered Radwa wa zar3 we leke2 el kama:D

Have a good day my friends ;)


1 comment: